marcinwilczynski

Marcin Wilczy Wilczy itibaren 29010 Strà PC, İtalya itibaren 29010 Strà PC, İtalya

Okuyucu Marcin Wilczy Wilczy itibaren 29010 Strà PC, İtalya

Marcin Wilczy Wilczy itibaren 29010 Strà PC, İtalya

marcinwilczynski

This book is a biography of Duke Ellington, a great musician. However, I like the choice of words the author used and the illustrations. Furthermore, it introduces different musical instruments such as the trombone, sax, trumpet and my favorite, the piano.

marcinwilczynski

من يومين أشتريت كتاب "أتوبيس عام الإسكندرية" لصديقي آسر مطر كان مفترض أقرا بعد ما أخلص قراءة الكتب اللي كنت بقراها قبلة. "بنت السلطان" إحسان عبد القدوس (بعشقه) و كتاب "إحدي عشرة دقيقة" لـ باولو كويلو (بيمزجني) لكن الحقيقة إنهاردة أجازتي (السبت) فقررت ابص علي كتاب آسر ( وكنت بسمع كلثوميات "الست" كلها) (بقالي فترة مسمعتهاش) كانت الساعة 5.30 فجأة لاقيت الساعة بقت 9 والكتاب خلص..!! يمكن مش لأنة أحسن الكتب اللي أنا كنت بقراها، ولا أقواهم..لكن لأنه أكثرهم لمس فيا حاجات كتير..في بعض الصفحات كنت بتخيل أنة بيكلمني أنا أو بيوصفني أنا أو بيشرح حاجة جوايا أنا كـ شيماء... يمكن عشان كده مقدرتش اسيبة قبل ما أخلصة ( وكمان أسلوب آسر شدني) وطلعت ببعض الأجزاء اللي شوفت نفسي فيها..وحبيت اجمعها هنا عندي لأن فعلا عجبتني جدااا ملحوظة: هذه مقتطفات عشوائية، وليست كما جاءت بالكتاب، لا بالترتيب ولا بالمقصود، لكن بيحكم ترتيبها احساسي كـ شيماء فقط . فتح الحقيبة وتفحصها في تعجب..فلم يجد سوي مزيد من الكتب وقلب كسير،وطفل يلعب..! رشفت قهوتها في بطء، وواتتها فكرة مجنونة. "كم أتمني أن أصبح تمام مثل قهوتي هذه: حلوة ، قوية ، منعشة، وأول ما يرغب فيه الجميع في الصباح".! ضحكت ساخرة من نفسها وتطلعت إلي فنجانها، حتى الفنجان يجابهها بسؤال مطبوع علية"كيف بحق الـ # * @ !! كان عليها أن تضيف هذا السؤال الجديد إلي القائمة الطويلة لأسئلتها غير المجاب عنها. هي تعرف نفسها جيدآ. إنها ليست لافتة الجمال، لكنها تملك طريقتها الخاصة في الاستحواذ علي القلوب، وصحيح أن هناك فتيات كثيرات أفضل منها: وأجمل ، وأذكي ، وأكثر جاذبية وإغراء، وأكثر مرحا وإمتاعا في صحبتهن، أو أكثر استقلالية، لكنها تعلمت أن تقبل نفسها كما هي، بأنها حسنة. هي كذلك تعلم أنها متميزة، ومختلفة. إنها ليست من نوع الفتيات اللاتي "نحبهن من أول نظرة" ولكن مع توغل الآخرين في معرفتها فإنها تنجح في الزحف ببطء إلي داخل قلوبهم، لتبقي هناك. وحتى إذا حاولت أنت إخراجها من هناك والتخلق منها، فإنها لن تغادر قلبك (أو عقلك) إلا بعد أن تترك لك فيه لدغة. :) كانت تعلم جيداً تأثيرها في الآخرين. كانت تشعر بهم دائما، وهم يحاولون اختراق أفكارها والتوغل في عقلها وهم يلتقونها للمرة الأولي. الكل كان يحاول معرفة ما الذي يحويه ذلك الرأس الصغير لتلك الفتاة الهادئة..! "نعم أنتِ دائماً تحاولين العثور علي ما لن يمكن أبداً تملكه. يجب عليك الاعتراف بذلك، فالاعتراف والقبول هما بمثابة الخطوة الأولي نحو الشفاء. عليك أن تقبلي بفكرة أنك قد أخطأت ، ثم حاولي أن تغيري ذلك الوضع".! إلي كل "هي" أعرفها أو أراها.. هل الحب كائن حي.؟ هل ينمو ويضمر.بمرور الوقت.؟ وهل من المكن أن يموت فجأة كما يقتل الناس في كل يوم.؟ راحت أسلتها كلها تدور حول سؤال واحد محوري، "أي خطأ حدث"؟، ظلت تسأل نفسها ذلك السؤال يومياً طيلة الأسابيع القليلة الماضية.! إذن فأنا لا أعلم عنك شيئاً منذ عدة أعوام، بعد أن انتهى كل ما كان يربطنا بشكل تلقائي، وسواء كان الخطأ من ناحيتي أم من ناحيتك، فالعبرة بالنتيجة وليس بالأسباب، وكان ما آلت إليه حكايتنا هي النهاية الطبيعية والمتوقعة.! أتيت أنتِ في وقت الخسوف، حين كانت شمس قلبي قد غابت ورحلت بلا عودة، دائماً ما كنت أقول لك إن الخبرة في الحياة هي أن يأتينا كل ما نريد بعد فوات الأوان، وقبلها تأتينا كل الأشياء التي لا نريدها في الوقت الملائم، أليس كذلك؟ كنا سعيدين في البداية، لا أنكر ذلك ولا أنت تستطيعين أن تنكريه، عرفت معنى السعادة الحقة ولو للحظات، معنى أن أسير وحيداً في الشارع ضاحكاً كالأبله عندما أتذكرك، وسط نظرات الريبة والدهشة من المارة، معنى أن تدمع عيناي من فرط السعادة فقط حين أنظر إليك وأعلم أنك ملكي، ملكي أنا وحدي، أنا فقط، معنى أن أكون الرجل الوحيد الذي تعشقين وتشتهين وتتمنين مثلما كنت أنت كل نساء العالم بالنسبة لي، لم أر سواك، ولم أعشق أو أشته أو أتمنى غيرك أنت.! بالأمس حلمتُ بك أنا أيضَا ، ولكنني لم أعد أتذكر..! في محطة القطار توقفت وسألت نفسي: الكل يمر أمامك دون توقف، فأي محطة أنت.؟ أنا مين .؟ أنا كتاب غلافه ملون بس من جوه كله كلام. أنا بندقية من غير ذخيرة لكن رافضه الاستسلام و طفل علي كتف أبوه منظره يجبرك علي الابتسام أنا دخان المعسل في الشتا والمشي عـ الكورنيش مع المدام وحبل الغسيل في البلكونة واقف عليه الحمام وطابور طويل قدام سفارة عايز يروح أرض الأوهام أنا صديق البطل اللي ملوش لزمة في كل الأفلام "موت طوال الوقت، إذا فقدت أحلامك فستفقد عقلك، أليست الحياة قاسية.!" سألني صديقي القديم: أما لرحلتك هذه من نهاية ؟ أجبته: "من يدري ، فقد تكون الوسيلة هي الغاية".!! :) شكرا آسر ( لأن بقالي فترة كبيرة متوقفة عن كتابة أي نوت، و بـ "كتابك " خرجتني من صمتي